أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، يوم الخميس، أن بلاده لن تسمح بدخول الموارد الأساسية أو المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حتى يتم إطلاق سراح الرهائن الذين أسرتهم حماس خلال هجومها المفاجئ.
وقال كاتس في بيان: "المساعدات الإنسانية لغزة؟ لن يتم تشغيل مفتاح كهربائي ولن يفتح صنبور مياه ولن تدخل شاحنة وقود حتى يعود المختطفون الإسرائيليون إلى ديارهم".
يأتي هذا الإعلان في سياق التصعيد الحالي بين إسرائيل وحماس، حيث نفذت حماس هجومًا مباغتًا على الأراضي الإسرائيلية، أسفر عن أسر عدد من الأشخاص وتصاعد التوترات. وكانت إسرائيل قد فرضت حصارًا كاملًا على قطاع غزة بما في ذلك قطع المياه والكهرباء بعد هذا الهجوم.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى وجود مئات من "المفقودين" بينهم محتجزون لدى حماس، وتعهد بالاستمرار في التصدي لها بضربات قوية.
تتسارع الأحداث في هذه المنطقة المضطربة، وسط مخاوف من تصاعد التوترات وتأثير ذلك على الوضع الإنساني في قطاع غزة، الذي يعاني بالفعل من أوضاع صعبة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر.