أقفل متحف اللوفر في باريس أبوابه في وقت مبكر اليوم بعد تلقيه تهديدًا كتابيًا، في إطار قرار حكومي بوضع فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد حادثة طعن مميتة في مدرسة تُعتبر عملاً إرهابيًا.
أفاد مسؤولون أن هذه الخطوة تأتي في سياق الإجراءات الاحترازية المتخذة بناءً على تصاعد مخاوف الأمن. لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو حوادث داخل المتحف.
أكدت دائرة الاتصالات في المتحف أن الإغلاق جاء استنادًا إلى توجيهات الحكومة، وأن التحقيقات جارية في الموقع. تم فرض طوق أمني حول المنطقة، وتمت عمليات تفتيش دقيقة داخل المتحف.
تم رفع مستوى التأهب في فرنسا بشكل عام، وتم نشر آلاف الجنود لتعزيز الأمان بعد الهجوم الذي وقع في المدرسة. تشير التقارير أيضًا إلى قلق الحكومة بشأن تداعيات الأوضاع في الشرق الأوسط وتصاعد التوتر بين إسرائيل وحماس.
يستقبل متحف اللوفر يوميًا بين 30,000 إلى 40,000 زائر، ويضم مجموعة فنية هائلة تشمل لوحة الموناليزا الشهيرة.