أعلن رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، اليوم الاثنين، أن إرسال قوات عسكرية ماليزية لمساعدة فلسطين في نزاعها مع إسرائيل يعتمد على موافقة الدول المجاورة. وأكد أن نشر القوات في فلسطين، سواء كان ذلك في إطار عمليات حفظ السلام أو المهام الإنسانية، يتطلب توافقًا بين الدول المعنية.
وفقًا لبيانات وكالة Bernama الماليزية للأنباء، أشار إبراهيم إلى أن هبوط طائرات نقل قوات الحفظ السلمي الماليزية في فلسطين لا يُسمح به إلا بعد التوصل إلى اتفاق بين الدول المعنية.
وأوضح رئيس الوزراء أن بعض المواطنين رفضوا إرسال القوات، ودعا إلى التجمع والصلاة من أجل سلامة الفلسطينيين الذين يتعرضون للاضطهاد والعنف من قبل النظام الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التصريح يأتي في سياق التوترات الحالية بين فلسطين وإسرائيل بسبب الأحداث الأخيرة، حيث بدأت عملية "طوفان الأقصى" وتبادل الهجمات بين الطرفين.
من المهم أن يلاحظ أن ماليزيا قد تحافظ على اتصالات مستمرة مع حماس، وكانت قد استضافت قادة المنظمة في العام 2020.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا قد دعت إلى وقف العمليات العسكرية في المنطقة، وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة التسوية السلمية للأزمة على أساس حل دولتين.