في تطور مقلق، طلبت بلدية مستوطنة كريات شمونة من سكانها مغادرة منازلهم على وجه السرعة نظرًا للزيادة في القصف الذي تعرضت له المنطقة من الجهة الشمالية. هذا القرار جاء بعد إعلان حزب الله اللبناني عن استهداف "كريات شمونة" بعدد من صواريخ "غراد-كاتيوشا".
أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الصواريخ التي أطلقها حزب الله على كريات شمونة لم تكن قد استُخدمت منذ بداية الحرب على غزة. وتم الإبلاغ أيضًا عن إطلاق 10 صواريخ من لبنان تجاه كريات شمونة والمطلة، وذلك كجزء من رد على استهداف سيارة مدنية.
على الرغم من أن إسرائيل تعتمد على منظومة "القبة الحديدية" لصد الصواريخ، إلا أن هناك تقارير تشير إلى فشلها في اعتراض الصواريخ التي سقطت على المستوطنة الإسرائيلية. تزايد التوترات في هذه المنطقة يجعل الوضع أكثر حساسية وقد يؤدي إلى تصاعد العنف في المنطقة.