الجيش الإسرائيلي يشن حملة عسكرية في وسط مدينة غزة، حيث يركز على مستشفى الشفاء الرئيسي. إسرائيل تزعم أن المستشفى يخفي مركز قيادة لمقاتلي حماس ويستخدم لأغراض عسكرية، مما يثير تساؤلات حول الامتثال للقوانين الدولية المتعلقة بحماية المنشآت الطبية والمدنيين.
إسرائيل لم تكشف عن خططها المحتملة بخصوص المستشفى، ولكنها أكدت أنها تسعى إلى تفكيك بنية تحتية تابعة لقيادة حماس. تقول إسرائيل إن أفرادًا من سلاح المهندسين يستخدمون المتفجرات لتدمير الأنفاق التابعة لحماس تحت الأرض.
أي محاولة للسيطرة على المستشفى قد تهدد حياة المدنيين وتثير انتقادات دولية، خاصة بعد الضربات الجوية التي أثرت بالفعل على مخيمات اللاجئين ومستشفيات أخرى في غزة.
تطلب المواجهة الحالية تفسيرًا للقوانين الدولية والالتزام بمبادئ القانون الإنساني الدولي. في ظل تلك الأحداث، يجب أن تلتزم إسرائيل وكذلك الفصائل الفلسطينية بحماية المنشآت الطبية والأرواح البريئة.
المجتمع الدولي يشجع على التحقيق في الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي ويعمل على تحقيق وقف لإطلاق النار وتوفير المساعدة الإنسانية للمتضررين في غزة. تحتاج الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة إلى اهتمام دولي للتخفيف من معاناة المدنيين وضمان حقوقهم.