استمرارًا في دائرة العنف، قصفت القوات الإسرائيلية قطاع غزة صباح الجمعة، مما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين على الأقل وإصابة آخرين. جاء هذا التصعيد بعد نهاية هدنة إنسانية استمرت لأسبوع، دون الإعلان عن تمديدها.
الغارات الإسرائيلية طالت مناطق متفرقة في قطاع غزة، محدثة تصعيدًا جديدًا في المنطقة المحاصرة. اندلعت اشتباكات بين عناصر المقاومة والقوات الإسرائيلية في عدة نقاط في غزة، بعد انقضاء الهدنة.
كانت الهدنة، التي بدأت قبل أسبوع، قد تم تمديدها مرتين وانتهت في الساعة 7 صباحًا بتوقيت غزة اليوم الجمعة. رفعت الهدنة الفرصة لتبادل المحتجزين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، ولكن بانتهائها، عادت الأوضاع إلى التصعيد وسط تبادل لإطلاق النار.
مكتب الإعلام الحكومي بغزة أصدر بيانًا أكد فيه حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وحقه في تحقيق حريته واستقلاله. في حين اتهمت إسرائيل حماس بخرق الهدنة وإطلاق النار نحوها، معلنة استئناف عملياتها ضد حركة المقاومة في غزة.
تأتي هذه التطورات بعد حرب شنّها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر، تركّزت فيها الهجمات على المناطق الفلسطينية مما أسفر عن آلاف الضحايا ودمر البنية التحتية.