تسبب الهجوم الذي وقع قرب برج إيفل يوم السبت في صدمة وحزن عميقين في فرنسا، حيث كشف المدعي العام الفرنسي جان-فرنسوا ريكار خلال مؤتمر صحافي عن تفاصيل مروعة تتعلق بالمهاجم.
وقال ريكار إن منفذ الهجوم، أرمان رجابور مياندواب، البالغ من العمر 26 عامًا، بايع تنظيم "داعش" في شريط مصور قبل تنفيذ العملية. وأوضح أن مياندواب، الفرنسي من أصل إيراني، تحدث بالعربية في الشريط وأعلن دعمه للجهاديين النشطين في مناطق مختلفة.
وكشف ريكار عن أن والدة المنفذ أبلغت الشرطة في أكتوبر الماضي بقلقها من تصرفاته بسبب انطوائه على نفسه.
في الهجوم نفسه، قام مياندواب بطعن سائح يبلغ من العمر 23 عامًا، والذي يحمل الجنسيتين الألمانية والفلبينية. ثم هاجم رجلين آخرين بواسطة مطرقة، مما أسفر عن إصابتهما بجروح طفيفة. الفرنسي البالغ من العمر 60 عامًا والبريطاني البالغ من العمر 66 عامًا أُصيب في عينه.
تُظهر هذه التفاصيل الصادمة كمية الفاجعة التي عاشها الناس في اللحظات الأولى من الحادث، مما يجسد تأثير الهجوم على الأمان والاستقرار في العاصمة الفرنسية.