شهدت ليلة رأس السنة في فرنسا حدثًا غير مسبوق، حيث أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، اليوم، أن عدد الاعتقالات وحوادث الشغب تجاوزت التوقعات. وفقًا لتصريحاته، تم اعتقال 380 شخصًا، في حين شهدت البلاد حرق 745 سيارة.
عبر منصة إكس، صرح دارمانين: "مقارنة بالعام الماضي، تم حرق عدد أقل من السيارات بنسبة 10%". ورغم أن هذا الرقم يُظهر تحسنًا بسيطًا، إلا أن الوزير أكد أن التحديات لا تزال قائمة.
رجال الشرطة وقوات الأمن قاموا بتنفيذ 380 عملية اعتقال في أنحاء البلاد، وهو رقم أقل بنسبة 10% أيضًا مقارنة بالعام الماضي. من الجدير بالذكر أن وزير الداخلية كان قد أعلن عن نشر أكثر من 90 ألف رجل شرطة ودركي في جميع أنحاء فرنسا لضمان الأمان ومكافحة التهديدات الإرهابية في ليلة رأس السنة.
في الوقت نفسه، شهدت ألمانيا أحداث شغب مشابهة، حيث أصيب 15 ضابط شرطة واعتقل أكثر من 250 شخصًا في ليلة رأس السنة. يبدو أن الحادثتين تسلطان الضوء على تحديات تأمين هذه المناسبات الاحتفالية في أوروبا.