فرانس برس- أعلنت سلطات إسرائيل، الجمعة، أنها بصدد تخفيف القيود عن حركة الفلسطينيين للتنقل من الضفة الغربية وقطاع غزة وإليهما خلال شهر رمضان.
وتم الإعلان عن هذه الإجراءات المماثلة لتلك التي تم اتخاذها في السنوات السابقة، من قبل مكتب تنسيق الأنشطة الحكومية، المسؤول عن الشؤون المدنية في الضفة الغربية بإشراف وزارة الدفاع.
وسوف يسمح لما يصل إلى 500 شخص من قطاع غزة بالمشاركة في صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في القدس الشرقية خلال شهر رمضان، الذي سيبدأ الأحد أو الاثنين.
وأكد مكتب تنسيق الأنشطة الحكومية بالإضافة إلى ذلك، أنه سيسمح لـ 200 من سكان غزة بزيارة أقاربهم في الضفة الغربية خلال رمضان، في حين سيقوم 500 فلسطيني من الضفة الغربية بزيارات إلى غزة.
كما ستسمح إسرائيل لـ300 فلسطيني يعيشون في الخارج بزيارة الأقارب في غزة، ولحوالي 500 فلسطيني من الضفة الغربية بالسفر من مطار بن غوريون في تل أبيب.
وأفاد بيان مكتب تنسيق الأنشطة الحكومية أن الإجراءات "تتطابق مع السياسة المدنية الإسرائيلية التي تسعى جاهدة لتحسين ظروف معيشة" الفلسطينيين والحفاظ على "الحرية الدينية".
وتواجه إسرائيل موجة من الهجمات الفلسطينية منذ أكتوبر أوقعت مئات القتلى وهي ناجمة جزئيا عن التوتر حول الحرم القدسي.
وقد خفت حدة الهجمات إلى حد كبير، لكن لا يزال الحظر ساريا على النواب الإسرائيليين، مسلمين ويهود، من زيارة الأقصى، إلا أن نوابا في القائمة العربية المشتركة أبلغوا البرلمان الإسرائيلي نيتهم الصلاة في الموقع خلال رمضان بغض النظر عن الحظر.