أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبول استقالة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن وحكومتها، حسب بيان صادر عن القصر الرئاسي الفرنسي. وفي رسالته لبورن، أشاد ماكرون بإنجازاتها وشجاعتها في تنفيذ الإصلاحات.
استند قرار الاستقالة إلى الحاجة الملحة لمواصلة مسار الإصلاحات المتخذة في وقت يشهد فيه البلد تحديات داخلية وخارجية. ومن المتوقع الإعلان عن فريق حكومي جديد قريبًا، لكن لم يتم الكشف عن اسم رئيس الوزراء الجديد حتى الآن.
وأسهم قانون الهجرة الذي أثار الجدل في تشويش الأجواء السياسية وإضعاف حكومة بورن. وعد ماكرون في ديسمبر بمسار جديد، مما أدى إلى توقعات بتغيير في تشكيلة الحكومة قبل الانتخابات الأوروبية المقررة في يونيو المقبل.
تعتبر بورن ثاني امرأة تتولى رئاسة الحكومة الفرنسية بعد إديث كريسون، وقادت العديد من الإصلاحات الهامة، مع استخدامها مادة الدستور 49-3 في 23 مناسبة لاعتماد نصوص الميزانية بدون التصويت.