في تطور قضائي مثير، يواجه ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، تحقيقًا جديدًا بتهمة العمل المخفي، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس. الاتهامات تأتي بعد شكوى قدمها خادمه السابق، هشام كرموسي، وتركز على جرائم محتملة تتعلق بالعمل الخفي واستغلال الأشخاص الضعفاء.
وفقًا للمعلومات التي نقلتها وسائل الإعلام، قدم كرموسي شكواه إلى وكيل الجمهورية في باريس، الذي قام بإحالتها إلى مركز شرطة الدائرة 16 للتحقيق. تحديد النيابة العامة للقضايا المحتملة تتعلق بالعمل الخفي واستغلال الأشخاص الضعفاء، مما يجعل هذا التحقيق ثاني تحقيق يستهدف رئيس النادي الباريسي.
وفي تفاصيل أخرى، قد رفع محامي كرموسي دعوى مدنية، حيث ادعى اللاعب التنس السابق أن الخليفي اعتمد خدماته بدوام كامل منذ عام 2011 دون عقد رسمي، مع تدهور ظروف عمله ومعيشته في منزل الخليفي منذ عام 2015.
وفي سياق متصل، يزعم كرموسي أنه احتفظ بوثائق سرية بناءً على طلب الخليفي، من بينها مفتاح USB يحتوي على عقود مع جيروم فالكي، الأمين العام السابق للفيفا. هذه الوثائق تم العثور عليها أثناء التحقيق، مما يضيف تعقيدًا إضافيًا للقضية.
وفي رد فعل رسمي، أعلن المتحدث باسم باريس سان جيرمان أن الخليفي قد تعاون مع السلطات القضائية منذ بداية التحقيق، مع التأكيد على الثقة الكاملة في النظام القضائي الفرنسي.
من المتوقع أن يكون هذا التحقيق محط اهتمام واسع، حيث ستظهر التفاصيل الكاملة أمام قاضي التحقيق في الأيام المقبلة.