أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن خطط لتنظيم مناورة تضم 90 ألف جندي، بهدف تعزيز الاستعداد ورد الفعل في حالة هجوم روسي على أراضي الحلفاء. المناورة تحمل اسم "المدافع الصامد" ومن المقرر أن تبدأ في فبراير. تتبنى المناورة سيناريو تدريبي يشمل هجومًا روسيًا على الحلفاء، مما يؤدي إلى تفعيل البند الخامس من معاهدة الناتو الذي يتعلق بالدفاع الجماعي.
هذه الخطوة تأتي في سياق تصاعد التوترات بين الناتو وروسيا، وتشير إلى التأكيد على جاهزية الحلف للتصدي لأي تهديدات قد تطرأ على الأمن الجماعي للدول الأعضاء. تعتبر هذه المناورة الضخمة أحد أكبر تدريبات الناتو منذ نهاية الحرب الباردة، وتعكس التأكيد على أهمية التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.