أصدرت محكمة باكستانية حكمًا بالسجن لمدة 14 عامًا ضد رئيس الوزراء السابق، عمران خان، وزوجته بتهمة سرقة هدايا باهظة الثمن كانت بحوزة الدولة. وجاءت هذه الإدانة بعد يوم من صدور حكم بالسجن ضد خان ووزير خارجيته السابق بتهمة تسريب محتوى برقية دبلوماسية سرية.
وتعني هذه الإدانة أن خان لن يكون قادرًا على الترشح في الانتخابات الوطنية المقبلة في فبراير، ولن يستطيع خوض انتخابات برلمانية أيضًا. وقد أكد متحدث باسم حزب "الإنصاف الباكستاني" التابع لخان الحكم بالسجن لمدة 10 سنوات.
وعبر رئيس الحزب، المحامي جوهر خان، عن نيتهم في التقدم بطعن أمام المحكمة العليا ضد قرار الحكم، مع توجيه النصيحة لأنصار الحزب بالهدوء.
ويأتي هذا الحكم قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الوطنية، وقد أدى إلى إزالة حزب خان من المشهد السياسي، ويواجه قادته قيودًا مشددة.
ويواجه عمران خان سلسلة من الاتهامات منذ إقالته من منصب رئيس الوزراء، وقد ادعى في وقت سابق وجود مؤامرة دبرتها الولايات المتحدة للإطاحة به بسبب قربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.