تم العثور على كبسولة زمنية تعود إلى 99 عامًا مخبأة تحت تمثال الملك فيليم الثاني خلال أعمال الترميم في مبنى البرلمان في لاهاي بهولندا. أثناء العمل، فاجأ العمال اكتشاف هذه الكبسولة بين جدارين يدعمان قاعدة التمثال.
عند فتح الكبسولة بحضور رئيس البلدية والمؤرخين، تبين أنها تحتوي على مجموعة من الرسائل والوثائق والكتب التاريخية. من بين المحتويات، كانت قصائد للملك والمدينة، بالإضافة إلى سرد للمعارك التي دارت بين المملكة الهولندية وجيوش نابليون، من تأليف المؤرخ العسكري فرانسوا دو با.
أعرب رئيس البلدية عن إعجابه بالمحتوى المكتشف الذي يعيدنا للماضي قبل ما يقرب من قرن من الزمان، مؤكدًا على أهمية الاحتفاظ بتراث البلاد والمدينة.
من المخطط أن تواصل البلدية هذا التقليد من خلال وضع كبسولة زمنية جديدة عند استبدال التمثال في عام 2028. وسيتم استشارة سكان المدينة لاختيار محتوى الكبسولة الجديدة التي ستتم فتحها بعد مرور مائة عام.