اليوم السبت، وقع حادث طعن في محطة قطارات غار دي ليون الرئيسية في باريس، مما أثار مخاوف أمنية جديدة في المدينة المستضيفة للألعاب الأولمبية قبل انطلاق الألعاب الصيفية في يوليو.
وفقًا لتصريحات الشرطة الباريسية، فإن مهاجمًا قام بطعن ثلاثة أشخاص حوالي الساعة الثامنة صباحًا، قبل أن يتمكن الضباط من اعتقاله بسرعة. وقد وصف وزير الداخلية جيرالد دارمانان الحادث بأنه "عمل لا يحتمل"، وشكر الشرطة على سرعة اعتقال المهاجم.
وأسفر الهجوم عن إصابة شخص بحالة خطيرة، فيما أصيب شخصان آخران بجروح طفيفة. لم تتوفر معلومات إضافية عن الهجوم على الفور.
تأتي هذه الحادثة في الوقت الذي تستعد فيه باريس لاستقبال أكثر من 10,500 لاعب أولمبي وملايين الزوار في أول دورة ألعاب أولمبية في العاصمة الفرنسية منذ قرن. من المقرر أن تفتتح الألعاب بحفل ضخم في 26 يوليو، وسط تحديات أمنية كبيرة بسبب سلسلة من الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس في السنوات الأخيرة.
من بين تلك الهجمات كان استهداف رجل المارة بالقرب من برج إيفل في ديسمبر الماضي، حيث قتل سائح ألماني وأصيب اثنان آخران بجروح بواسطة سكين.
تعد محطة غار دي ليون واحدة من أكثر محطات القطارات ازدحامًا في باريس، حيث تعمل كمركز للقطارات فائقة السرعة وقطارات الركاب التي تربط العاصمة بالمدن الأخرى وتخدم الضواحي والبلدات في المنطقة المحيطة بباريس.