وفاة الرئيس الناميبي حاجي جينجوب عن عمر يناهز 82 عامًا بعد صراع مع السرطان
توفي الرئيس حاجي جينجوب، رئيس جمهورية ناميبيا، يوم الأحد عن عمر يناهز 82 عامًا في مستشفى وندهوك حيث كان يتلقى علاجًا للسرطان. أكدت الرئاسة الناميبية الخبر في بيان صدر عبر منصة إكس.
وفي بيان الرئاسة، أعلن رئيس البلاد المؤقت نانغولو مبومبا، الذي شغل منصب نائب الرئيس، "ببالغ الحزن والأسف أبلغكم بأن حاجي جينجوب رئيس جمهورية ناميبيا توفي اليوم" في مستشفى ليدي بوهامنا بالعاصمة.
تشير التقارير إلى أن جينجوب كان محاطًا بأسرته عند وفاته. وقد أعلنت الرئاسة في الشهر الماضي عن اكتشاف "خلايا سرطانية" لدى الرئيس، مشيرة إلى أنه سيتلقى "علاجًا مناسبًا"، وفي الوقت نفسه سيظل يؤدي مهامه الرئاسية.
يُشير البيان إلى الحياة العامة والسياسية الطويلة لجينجوب، الذي تولى رئاسة ناميبيا منذ عام 2014. كان جينجوب، الذي وُلد في شمال ناميبيا عام 1941، جزءًا من النضال ضد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا والاستعمار الذي كانت تخضع له ناميبيا في تلك الفترة.
تعافى جينجوب في السنوات الأخيرة من جراحتين، الأولى في الدماغ عام 2013، والثانية في الشريان الأبهر في جنوب إفريقيا في العام الماضي.
ردود الفعل على وفاته تجاوزت الحدود الوطنية، حيث أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بجهود جينجوب في تعزيز العلاقات بين روسيا وناميبيا. كما أشاد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بدوره في تحرير بلاده من الاستعمار وأعرب عن التزام ألمانيا بمسار المصالحة مع ناميبيا.
تاركًا خلفه إرثًا كبيرًا، يتذكر الشعب الناميبي جينجوب كشخصية قوية في تاريخهم ورمزًا للنضال والتحرير.