أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن عدة دول أجنبية، بما في ذلك بولندا، سترسل قوات مسلحة للمساعدة في تأمين أولمبياد باريس الصيف المقبل. وفي استعداد لهذا الحدث الدولي الكبير، قامت فرنسا برفع حالة التأهب إلى أعلى مستوى لمواجهة التهديدات المحتملة بوقوع هجمات.
وأوضحت الوزارة الفرنسية أن الدول الأجنبية ستقدم مساعدة في عدة جوانب مهمة، من بينها قدرة التعامل مع الكلاب الخاصة بوحدات الشرطة، مما يتطلب توفير دعم إضافي في الأمن خلال الألعاب المقررة بين 26 يوليو و11 أغسطس.
وفي سياق متصل، أعلنت بولندا أنها سترسل تعزيزات عسكرية لتعزيز أمن الأولمبياد الصيفي، ومن المتوقع أن يتم نشر قواتها بالإضافة إلى كلاب الشرطة في باريس، بهدف كشف المتفجرات ومكافحة الإرهاب.
من جهتها، تعتزم فرنسا نشر 18 ألف جندي خلال الألعاب، بما في ذلك 3000 جندي مسؤولون عن المراقبة الجوية. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهودها لضمان سلامة الحدث الرياضي الهام.
وفيما يتعلق بالتهديدات الأمنية، رفع رئيس الوزراء الفرنسي حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى بعد الهجوم الذي وقع في موسكو. حيث أعلنت رئاسة الوزراء أن تبني هذا الهجوم من تنظيم "داعش" يهدد فرنسا، وأكدت على ضرورة الاستعداد الكامل لمواجهة التهديدات الإرهابية.
ومع هذه الإجراءات الأمنية الاحترازية، تسعى فرنسا والدول المشاركة إلى ضمان سلامة ونجاح أولمبياد باريس، وتحقيق تجربة رياضية وثقافية استثنائية للعالم أجمع.