مونتموريون، فيين، فرنسا - استيقظ سكان مدينة مونتموريون الفرنسية جنوب فيين على مأساة طبيعية بعد ليلة من هطول الأمطار الغزيرة، حيث اجتاحتهم فيضانات عارمة غمرت الشوارع وأعاقت حركة المرور.
تم إغلاق العديد من الطرقات في المنطقة وإعلان حالة تأهب صفراء، في بلدة تضم 6000 نسمة، إثر سرعة ارتفاع منسوب المياه الذي وصل إلى ذروته عند 4.65 متر.
إنذارات مبكرة واستجابة غير كافية
وفي الساعة الرابعة صباحاً، تم تنبيه سكان البلدة لعدم النزول إلى الطوابق السفلية، إلا أن البعض لم يكن على علم بالإنذار الأصفر، مما أدى إلى أن يجدوا سياراتهم مغمورة تحت الماء في الصباح.
تأثيرات كارثية
تسببت الفيضانات في تعطيل الحياة اليومية للسكان، حيث شلت حركة المرور وتعطلت وسائل النقل العامة وتضررت الممتلكات الخاصة، مما دفع السلطات المحلية لاتخاذ إجراءات طارئة لتقديم المساعدة للمتضررين.
تحذيرات للمستقبل
تعكس هذه الحادثة الخطورة للتغيرات المناخية المتزايدة وأهمية تطوير نظام إنذار مبكر فعّال وتعزيز التحضيرات لمواجهة الطوارئ الطبيعية في المناطق المعرضة للفيضانات.