في تطورات مقلقة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي المستمر إلى أرقام مأساوية، حيث وصل عدد الضحايا إلى آلاف القتلى والجرحى منذ بداية التصعيد العسكري.
وأشارت الوزارة إلى ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي ثماني مجازر ضد العائلات في القطاع، مما أدى إلى وفاة العشرات وإصابة المئات خلال الساعات الـ24 الماضية فقط.
وفي ظل هذا التصعيد العسكري، قام الجيش الإسرائيلي بتوسيع اجتياحه البري لمدينة رفح جنوبي القطاع، مما دفع منظمات حقوق الإنسان إلى إطلاق تحذيرات من وضع إنساني كارثي.
وقد أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على خطورة الوضع، محذرًا من أن هجومًا إسرائيليًا على رفح سيؤدي إلى "كارثة إنسانية لا يمكن تصورها".
وتزداد التحذيرات من نفاد الوقود قريبًا، مما يهدد بتوقف الخدمات الطبية الأساسية في المستشفيات وتعطيل عمليات نقل المساعدات الإنسانية.
في هذا السياق، أطلق مسؤولون إنسانيون نداءً ملحًا للمساعدة، مؤكدين على أنهم يفتقرون إلى الموارد الضرورية لتلبية احتياجات السكان المتنقلين والمتضررين من القصف.
في ظل هذه الأزمة المتفاقمة، يبدو أن الجهود الدولية لإيجاد حل للصراع في المنطقة باتت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، لتجنب مزيد من الدمار والمعاناة للشعب الفلسطيني في غزة.