أثارت حادثة إطلاق النار التي وقعت في معبر رفح بين الجيش المصري وجيش الاحتلال الإسرائيلي، جدلاً واسعاً في المنطقة، مشيرةً إلى تصاعد التوتر بين البلدين. وفقًا لتقارير إخبارية إسرائيلية، فإن الحادثة وقعت دون وقوع إصابات، إذ قامت قوات الجيش المصري بإطلاق النار على جنود الاحتلال الإسرائيلي داخل المعبر، فيما رد جيش الاحتلال بإطلاق نار "كتحذير".
وأشارت القناة الـ14 العبرية إلى أن التحقيق جارٍ حاليًا للوقوف على تفاصيل الحادثة وملابساتها. ورغم عدم وقوع إصابات، إلا أن هذه الحادثة أثارت قلقًا كبيرًا في الأوساط السياسية والعسكرية بين البلدين.
وقد رأت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هذه الحادثة تأتي في ظل تصاعد التوتر مع مصر، وأن لها عواقب سياسية مهمة، مما يستدعي التحقيق الدقيق والتعامل الحكيم لتجنب تفاقم الوضع الحالي.
يبقى التوتر بين مصر وإسرائيل محورًا للمتابعة، خاصة مع تزايد الأحداث غير المتوقعة وتأثيرها على العلاقات الثنائية بين البلدين.