أدى الانفجار الذي وقع ليلًا في تل أبيب إلى مقتل شخص واحد وإصابة اثنين آخرين، وفق ما أكده زكي هيلر المتحدث باسم خدمة "نجمة داود" للإسعاف الإسرائيلي، صباح الجمعة. يأتي هذا الهجوم في وقت تدخل الحرب في قطاع غزة يومها الـ287.
مسؤول عسكري إسرائيلي: "خطأ بشري" وراء عدم اعتراض المسيرة في هجوم تل أبيب
في حصيلة سابقة، تحدثت الشرطة الإسرائيلية عن وجود سبعة مصابين بجروح طفيفة جراء الهجوم، لكن هيلر أوضح أن الأمر يتعلق بأشخاص كانوا في حالة صدمة.
أوضح دين إلسدون، المتحدث باسم الشرطة، أنه عُثِر على جثة عليها آثار جروح ناجمة عن شظايا داخل المبنى الذي أصيب جراء الانفجار، وذلك عند زاوية شارع بن يهودا وشارع شالوم عليشم، ليس بعيدا عن مبنى ملحق بالسفارة الأمريكية في إسرائيل. وقع الانفجار حوالي الساعة 3:15 صباحا (00:15 ت غ)، وفقا لخدمات الطوارئ.
دونالد ترامب يحدد "الأزمات" في خطاب قبول ترشيحه ويعد بتسويتها
أشار بيريتس عمار، قائد شرطة تل أبيب، في موقع الانفجار إلى أن "الانفجار ربما يكون ناجمًا عن هجوم جوي"، وأضاف: "لقد كنا محظوظين جدا"، مؤكدا أن "التحقيق جارٍ".
ذكر أحد سكان وسط تل أبيب لوكالة فرانس برس أنه استيقظ على دوي انفجار قوي، مضيفا: "كل شيء اهتزّ".
توقف الرحلات الجوية بسبب مشكلات الاتصالات وتأثر شركات عالمية بانقطاع الإنترنت
في بيان للجيش الإسرائيلي، أُكد أن "صافرات الإنذار لم تنطلق"، وأن "الواقعة قيد التحقيق بشكل دقيق". وأضاف البيان أن "القوات الجوية زادت من دورياتها الجوية لحماية المجال الجوي الإسرائيلي".