أجبرت تهديدات أمنية غير محددة السلطات على إخلاء مطار بازل-مولوز، الواقع على الحدود بين فرنسا وسويسرا، اليوم الجمعة. المطار، الذي يُعتبر نقطة عبور حيوية بين البلدين، أغلق أبوابه أمام الرحلات الجوية، بينما يقوم خبراء الأمن بإجراء تقييم شامل للوضع. البيان الصادر عن إدارة المطار أشار إلى أن "المطار مغلق الآن لأسباب أمنية"، مع وعد بتقديم مزيد من التفاصيل في وقت لاحق. هذه الخطوة جاءت بعد تقارير عن وجود تهديدات قد تؤثر على سلامة المسافرين وموظفي المطار.
في وقت متزامن، تعرضت شبكة السكك الحديدية الفرنسية لهجوم ضخم، مما أدى إلى اضطرابات كبيرة في حركة القطارات السريعة. الهجوم، الذي استهدف البنية التحتية الحيوية للسكك الحديد، أحدث فوضى في الخدمات وأثر بشكل كبير على جدول الرحلات. السلطات الفرنسية تعمل على تقييم الأضرار ومعالجة الأزمة، بينما يسعى الجميع لفهم الروابط بين الحادثين والإجراءات التي سيتم اتخاذها لضمان الأمان في المستقبل.