تل أبيب – أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم عن مقتل محمد الجعبري، القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، في عملية استهداف مستندة إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
تفاصيل العملية
وفقاً للجيش الإسرائيلي، كان الجعبري، الذي شغل منصب نائب رئيس وحدة تصنيع الأسلحة في حركة الجهاد، مسؤولاً عن تمويل البنية التحتية لتصنيع الأسلحة في شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى توزيع الرواتب والأموال. كما كان جزءاً من جهود الحركة لاستعادة قدراتها في تصنيع الصواريخ وتطوير البنية التحتية العسكرية.
الأنشطة العملياتية
أفاد المتحدث بأن الجيش الإسرائيلي يواصل تنفيذ "أنشطة عملياتية دقيقة" في منطقة رفح، وقد تمكنت قواته من القضاء على نحو 30 مسلحاً خلال مواجهات عن قرب وغارات جوية في الأيام الأخيرة.
خلفية الأحداث
يأتي هذا التصعيد في إطار حملة عسكرية متواصلة تهدف إلى مواجهة التهديدات الأمنية من حركة الجهاد الإسلامي. وتشير المعلومات إلى أن الجعبري كان له دور رئيسي في تعزيز قدرات الحركة العسكرية، مما جعله هدفاً مهماً في العمليات العسكرية الإسرائيلية.
ردود الفعل
لم يتم بعد صدور أي تعليق رسمي من حركة الجهاد الإسلامي على هذه الأنباء، لكن من المتوقع أن يؤدي مقتل الجعبري إلى ردود فعل متصاعدة من قبل الحركة والجهات الداعمة لها.
التداعيات المستقبلية
تؤكد هذه العملية على استمرار التوتر في المنطقة وتعكس استمرار الجهود الإسرائيلية لاستهداف القيادات البارزة في الحركات المسلحة، مما قد يؤثر على الوضع الأمني في القطاع ويزيد من تعقيد جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة.