توعّد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024، الكيان المحتل بتلقي "رد ساحق من جبهة المقاومة" عقب تفجيرات استهدفت أجهزة اتصال لعناصر حزب الله اللبناني، والتي أدت إلى مقتل 37 شخصًا وإصابة نحو ثلاثة آلاف آخرين في هجوم غير مسبوق.
اقرأ أيضا:
كيفية اغتيال إسماعيل هنية: تصعيد خطير ينذر بتفجر الأوضاع في الشرق الأوسط في انتظار الرد الايراني
عاجل: إيران وحلفاؤها يخططون لهجوم واسع النطاق على إسرائيل
هل اقترب الهجوم الإيراني على إسرائيل؟ حقيقة ما يحدث الليلة
وانفجرت آلاف "أجهزة بايجرز" يوم الثلاثاء، تلتها تفجيرات أخرى لأجهزة اتصال لاسلكية يوم الأربعاء، مما زاد من حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط بعد أكثر من 11 شهرًا من تبادل القصف بين حزب الله والكيان المحتل عبر الحدود اللبنانية.
القائد العام للحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، قال في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" إن "مثل هذه الأعمال الإرهابية تعكس عجز الكيان الصهيوني وهزائمه المتتالية"، مشددًا على أن الرد سيكون قريبًا وحاسمًا، مع تأكيده على "الزوال الكامل لهذا الكيان".
هذه التصريحات جاءت بعد رسالة من الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي أكد من جهته على استمرار المقاومة ضد الكيان المحتل. ومنذ 8 أكتوبر، يشن حزب الله هجمات من جنوب لبنان دعمًا لغزة، بينما تواصل إسرائيل قصف ما تصفه بـ"البنى العسكرية" التابعة للحزب.
تتزايد المخاوف من تصعيد إضافي في المنطقة، حيث تتداخل الأبعاد العسكرية والسياسية في مواجهة تتسم بالتوتر المتزايد.