إسطنبول- سجلت وكالة أنباء الأناضول التابعة للحكومة التركية فضيحة أخرى جديدة بنشرها خبرا رئيسيا عن زواج المتعة الذي يلقى رواجا كبيرا في إيران المجاورة لتركيا والذي يستخدم لتبرير الدعارة روجت فيه لهذا النوع من الزواج .
وأوضحت الأناضول في خبرها الذي نقلته عن صحيفة” إبتكار” المعروفة بقرها للجماعات الاصلاحية في إيران أنه يتم عقد زيجات مؤقتة في إيران عبر تطبيق الهاتف المحمول تيليجرام.
ويعد محتوى الخبر الذي يحمل عنوان ” زواج مؤقت في إيران عبر تطبيق هاتفي” فضيحة متكاملة الأركان. وذكرت الوكالة أن أعضاء المجموعات التي يتم إنشاؤها على تطبيق” تيليجرام” يختارون الأشخاص الذين يرغبون في الزواج المؤقت معهم عبر قوائم تُصنّف وفقا لخصائص الأفراد ثم يتم تسجيل الشخص المختار تحت إسم ” المهر” ويتمكن من الزواج لمدة تبدأ من ساعة وحتى 99 عاما بتقديمه مبلغا معينا إلى القائمين على المجموعة في التطبيق نظير الخدمات الاستشارية.
الزواج المؤقت ستار للرذيلة والدعارة
وواصلت الأناضول سرد الفضائح بطريقة تحبب في مثل هذا النوع من الزواج غير الشرعي، الذي بدأ ينتشر بشدة في تركيا أيضا، في عنوان جانبي داخل المقال بعنوان “150 ليرة إلى 1200 ليرة للزواج المؤقت”. وتحت هذا العنوان الجانبي ذكرت الوكالة الأسعار التي سيدفعها الراغبين في ممارسة زواج المتعة.
وأشارت الأناضول إلى أن التطبيق لا يشترط سنا معينة للشباب المشتركين في المجموعات بينما تُجبر النساء على ملء استمارة بمعلوماتهن الشخصية وصفاتهن للاشتراك في المجموعات قائلة إنه تم إطلاق هذا التطبيق لحماية شرف النساء.
وأوضح الخبر أن مؤسسي المجموعة على تطبيق تيليجرام يصفون عملهم بالمطابق للقانون المدني في إيران لافتين إلى اشتراك نحو 7 آلاف شخص في المجموعة التي تم إنشاؤها قبل فترة قصيرة.