ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت شرق وجنوب إسبانيا نتيجة هطول الأمطار الغزيرة خلال الأيام الماضية إلى 158 قتيلاً، حيث تركزت معظم الخسائر في منطقة فالنسيا. وأكدت مصادر حكومية، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، أن هناك العديد من المفقودين، مما يثير مخاوف من زيادة عدد الضحايا.
مقالات ذات صلة:
سيول عارمة في إسبانيا تُسفر عن مقتل 140 شخصاً
إسبانيا تحت وطأة الفيضانات: 95 ضحية وحداد وطني لمدة 3 أيام
إسبانيا تتأهل بجدارة إلى ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية بفوز ساحق على صربيا
وأعلنت وزارة الدفاع الإسبانية أن 1064 جندياً يشاركون حالياً في جهود البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة، في ظل وجود عدد كبير من المفقودين.
وفي تصريحات سابقة، قال معهد الأرصاد الجوية الحكومي إن هطول الأمطار في منطقة فالنسيا بلغ مستويات غير مسبوقة، واصفاً الوضع بأنه "أسوأ فترة خلال قرن". وأشار المعهد إلى أن كميات الأمطار التي سقطت خلال ثماني ساعات فقط يوم الثلاثاء تعادل ما يتساقط عادة في سنة كاملة.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن الفيضانات الحالية قد تُعتبر أسوأ كارثة مرتبطة بعاصفة في أوروبا منذ أكثر من 50 عاماً، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة للتدخلات الإنسانية وعمليات الإنقاذ في المناطق المتأثرة.