في تصريحات أثارت جدلاً واسعًا، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه مستعد للنظر في وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنه شدد على أن ذلك لا يعني إنهاء الحرب. وأكد أن "الظروف تغيرت كثيرًا نحو الأفضل"، دون الخوض في تفاصيل حول هذه التغيرات.
مقالات ذات صلة:
إيطاليا تدرس التعامل مع مذكرة الاعتقال بحق نتنياهو في إطار مجموعة "جي 7"
بريطانيا: نتنياهو قد يواجه الاعتقال إذا دخل أراضينا تنفيذًا لمذكرة دولية
نتنياهو وترامب يتعهدان بالتصدي للتهديد الإيراني بعد فوز الأخير بالانتخابات
وأضاف نتنياهو: "علينا القضاء على حماس. وقف إطلاق النار ممكن، لكن الحرب مستمرة حتى تحقيق أهدافنا".
تصريحات وزير الخارجية
في سياق متصل، صرح وزير الخارجية جدعون ساعر بأن إسرائيل لا تنوي السيطرة على الحياة المدنية في غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية. وأضاف أن الدولة العبرية بحاجة إلى شريك فلسطيني موثوق يكون بعيدًا عن سياسات التحريض، في إشارة ضمنية إلى رفض التعامل مع حماس كسلطة حاكمة في القطاع.
الوضع الميداني
تأتي هذه التصريحات في وقت يزداد فيه الضغط الدولي لوقف التصعيد العسكري في غزة. وتواصل إسرائيل عملياتها بذريعة القضاء على البنية التحتية لحركة حماس، بينما يواجه القطاع أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة الحصار والتصعيد المستمر.
الموقف الفلسطيني
على الجانب الآخر، ترفض الفصائل الفلسطينية أي حلول لا تضمن رفع الحصار عن غزة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين، مشددة على أن المقاومة ستظل مستمرة ما دام الاحتلال قائمًا.
هذه التطورات تضع المنطقة أمام مستقبل مجهول، في ظل استمرار التوتر وغياب أي بوادر لحل شامل ينهي معاناة الشعب الفلسطيني.