في تصريحات قوية خلال زيارته الرسمية للبرتغال، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دول الاتحاد الأوروبي إلى التخلي عن "التبعية السعيدة" للولايات المتحدة، مشددًا على أهمية أن تكون أوروبا أكثر تماسكًا وقوة من أي وقت مضى.
مقالات ذات صلة:
ماكرون يزور لبنان لتعزيز الدعم الفرنسي والاستقرار في المنطقة
ماكرون يُعيّن فرانسوا بايرو وزيرًا أولًا في حكومة جديدة بعد سحب الثقة من ميشال بارنييه!
🔹 دعوة لاستعادة الطموح الأوروبي
حثّ ماكرون الأوروبيين على استعادة حب المخاطرة والطموح والقوة، مشيرًا إلى أن على الاتحاد الأوروبي اتخاذ قرارات جريئة وحاسمة في مجالات التكنولوجيا، الصناعة، والدفاع، حتى لا يبقى تحت رحمة المتغيرات السياسية في واشنطن.
🔹 فرنسا تطرح خيار الردع النووي
في سياق متصل، كشفت صحيفة التلغراف البريطانية أن فرنسا أبدت استعدادها لاستخدام قوتها النووية لحماية أوروبا، في ظل تهديدات الولايات المتحدة بسحب قواتها من القارة. ووفقًا للصحيفة، فإن باريس تدرس نشر طائرات مقاتلة مزودة بأسلحة نووية في ألمانيا لتعزيز الأمن الأوروبي، كجزء من استراتيجية ردع مستقلة.
يبدو أن تصريحات ماكرون تعكس قلقًا متزايدًا في العواصم الأوروبية بشأن مستقبل التحالف مع واشنطن، خاصة بعد تلميحات الإدارة الأمريكية بإعادة تقييم انتشارها العسكري في أوروبا. فهل تكون هذه التحركات بداية لعصر جديد من الاستقلالية الدفاعية الأوروبية؟