ترامب يشارك في اجتماع سري مع ممثلي دوائر الاستخبارات، وهو امتياز مخصص للمرشحين الجمهوري والديمقراطي
شارك المرشح الجمهوري الى الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، الأربعاء، في اجتماع سري مع ممثلي دوائر الاستخبارات الاميركية، وهو امتياز مخصص للمرشحين الجمهوري والديموقراطي اللذين يتنافسان على خلافة الرئيس باراك أوباما.
وتوجه المرشح الجمهوري إلى مقر الـ"اف بي آي" في نيويورك لحضور اجتماع معلوماتي، وفق ما أفادت محطة "اي بي سي"، وهو مقر يضم غرفا آمنة.
وينظم هذه الاجتماعات مكتب مدير الاستخبارات الأميركية. ويمكن للمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون أيضا حضورها بشكل منفصل.
وتهدف هذه الاجتماعات إلى إعداد المرشحين الرئاسيين لتولي أعلى منصب في البلاد، في حال فوزهم في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، من خلال تزويدهم معلومات عن واقع التهديدات العالمية ضد الولايات المتحدة.
لكن محطة "ان بي سي" أفادت أن ترامب لن يتم اطلاعه على أي معلومات حول العمليات الاستخباراتية أو التجسسية. وكان مفترضا أن يحضر الاجتماع أيضا اثنان من المقربين من ترامب هما حاكم نيو جيرسي كريس كريستي والجنرال المتقاعد مايكل فلين.
وشعر الديموقراطيون بقلق جراء امكان حصول ترامب على معلومات حساسة.
وأطلق أوباما بنفسه تحذيرا مبطنا في هذا الإطار خلال مؤتمر صحافي في 4 آب/اغسطس. وقال أوباما وقتذاك "إذا ارادوا أن يصبحوا رؤساء، عليهم التصرف مثل الرؤساء"، مضيفا "هذا يعني حضور تلك الجلسات من دون الكشف عما دار" خلالها.