المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون باتت تتقدم على المرشح الجمهوري بـ 11 نقطة
أفاد استطلاع للرأي نشر، اليوم الاثنين، وأجري بعد الكشف عن شريط الفيديو الفضيحة لدونالد ترامب، أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون باتت تتقدم على المرشح الجمهوري بـ 11 نقطة. وحسب هذا الاستطلاع الذي أجري لحساب شبكة "ان بي سي" و"وول ستريت جورنال" فإن كلينتون تحظى بدعم 46% من الناخبين مقابل 35% لمنافسها الجمهوري. في حين نال المرشح غاري جونسون (9 %) والمرشح البيئي جيل ستاين (2%).
وأجري هذا الاستطلاع يومي السبت والأحد أي بعد نشر شريط الفيديو الذي يعود إلى العام 2005 ويتضمن كلاما سوقيا لترامب حول النساء. إلا أنه أجري قبل المناظرة التلفزيونية بين ترامب وكلينتون التي جرت مساء الأحد. وحدد هامش الخطأ في هذا الاستطلاع بـ 4،6%. واعتبر 52% من المشاركين في الاستطلاع أن موضوع هذا الشريط يجب أن يكون جزءا من الحملة الانتخابية، في حين رأى 42% العكس. كما اعتبر 41% أن تعليقات ترامب الواردة في هذا الشريط "غير مقبولة على الاطلاق".
هيلاي الحقودة
واستخدم ترامب عبارات مفاجئة في كلامه عن كلينتون فوصفها بـ "الشيطان" مؤكدا أن قلبها مليء بالحقد، ووعد بأن يكلف مدعيا عاما بالتحقيق معها مهددا بإيداعها في السجن. في المقابل، لم تحد كلينتون عن خطها القائم على تركيز الحملة الانتخابية وكأنها استفتاء حول شخصية ترامب غير المتوازن والمنحاز. واستعادت كلينتون بشكل مطول وجدي أسلوب ترامب في التعاطي مع النساء بشكل مهين وأيضا مع المهاجرين المسلمين. وبعد المناظرة، أعلن كل من المعسكرين أن مرشحه هو الفائز.
واعتبر مدير حملة كلينتون الرئاسية روبي موك الذي كان معها على متن الطائرة التي أقلتها في طريق العودة إلى نيويورك أن دونالد ترامب لم يتمكن من تغيير مسار الأمور واعطاء دفع لترشيحه الذي يواجه أزمة. واعتبرت أوساط المرشحة الديمقراطية أيضا أن ترامب ارتكب خطأ سياسيا عبر تهديد كلينتون بالسجن فبدا مثل "ديكتاتور".