علقت إسرائيل، الجمعة، تعاونها مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) بعد تصويت على مشروعي قرارين بشأن المسجد الأقصى الواقع في مدينة القدس المحتلة.
وقرر وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، الجمعة، تعليق كل نشاط مهني مع المنظمة "على الفور".
وقال الوزير، الذي يشغل أيضا منصب رئيس لجنة إسرائيل لدى اليونسكو، في بيان "وفقا لهذا التصويت ستتوقف فورا كل مشاركة ونشاط مع المنظمة الدولية".
وصوت اليونسكو، لصالح مشروع القرار العربي الذي يؤكد أن المسجد الأقصى وكامل الحرم الشريف، موقع إسلامي مقدس مخصص لعبادة المسلمين.
وطالب القرار إسرائيل بوقف الانتهاكات بحق المسجد، والعودة إلى الوضع التاريخي الذي كان قائما قبل عام 1967.
وصوتت 24 دولة لصالح القرار، فيما صوتت 6 دول ضده، وامتنعت 26 دولة عن التصويت.
واعتبر السفير الفلسطيني في فرنسا، سلمان الهرفي، أن "قرار اليونسكو يقول كفى ابتزازا وكفى تحريفا للتاريخ وتحريفا للمواقف".
وانتقد الهرفي الدول التي صوتت ضد القرار، مضيفا: "نحن معتادون على تصويتها ضد (مثل هذه القرارات)، وهي الولايات المتحدة وبعض الدول التي تدور في فلكها هي 6 دول لا أكثر ولا أقل، مقابل 24 دولة صوتت لصالح القرار".