الرئيس الكولومبي يعلن تمديد وقف اطلاق النار مع متمردي حركة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" حتى نهاية 2016
اعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس الخميس انه مدد حتى نهاية كانون الاول/ديسمبر وقف اطلاق النار مع متمردي حركة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" مؤكدا انه يأمل في التوصل الى "اتفاق جديد" للسلام معهم قبل هذا التاريخ.
وقال الرئيس سانتوس في كلمة بثها التلفزيون "اتخذت قرار تمديد وقف اطلاق النار الثنائي حتى 31 كانون الاول/ديسمبر". واضاف "لتكن الامور واضحة هذا ليس انذارا ولا مهلة، لكنني آمل في ان تنتهي هذه العملية للتوصل الى اتفاق جديد، قبل هذا الموعد".
ويأمل الرئيس الكولومبي الذي يعقد اجتماعات جديدة مع المعارضة وممثلي المجتمع المدني في تسوية الازمة السياسية التي تهز البلاد منذ ان رفض اتفاق السلام الذي توصل اليه مع المتمردين في استفتاء. وقال سانتوس "سنحصل عليه (السلام). سننجح في انهاء العنف الى الابد وسننجح في اعادة المهجرين الى بيوتهم (...) لا يمكننا ان نفوت هذه الفرصة".
ويواصل سانتوس الذي منح جائزة نوبل للسلام بعد ايام من رفض الاتفاق الذي ينهي نزاعا مستمرا منذ 52 عاما، في استفتاء، اجتماعاته لمنع انهيار اتفاق السلام الذي وقع في 26 ايلول/سبتمبر مع زعيم حركة التمرد الماركسية تيموليون خيمينيز الملقب بتيموشنكو.
ورحب الرئيس الكولومبي السابق الفارو اوريبي المعارض للاتفاق الذي يرى انه يسمح للمتمردين "بافلات كامل من العقاب"، بتمديد وقف اطلاق النار. وقال لصحافيين "انها اشارة ايجابية للبلاد ويبدو لي امرا جيدا". والى جانب اجتماعاته مع اوريبي، التقى سانتوس رؤساء سابقين آخرين بينهم اندريه باسترانا وارنستو سامبر ورجال دين وعدد من ضحايا النزاع المسلح.
وقدم باسترانا وثيقة تقترح بان يون للقضاء الانتقالي سقفا زمنيا محددا والا يعتبر تهريب المخدرات جنحة سياسية.
بمساهمة: ا.ف.ب