عرض المليونير لاري فلينت، الذي يمتلك إمبراطورية إعلامية للمواد الإباحية، الثلاثاء، مليون دولار لأي شخص يقدم له تسجيلات فيديو "فاضحة" عن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب.
وجاء في بيان لمجموعة "هسلر" الإعلامية أنه سيتم دفع مليون دولار مقابل أي "تسجيلات فيديو، أو تسجيلات صوتية موثوقة"، يمكن استخدامها قبل موعد الانتخابات، في الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر، "تظهر بوضوح دونالد ترامب وهو يشارك في نشاط غير قانوني، أو يتصرف بطريقة مخزية جنسيا، وتحط من قدره".
وقال فلينت في بيان: "طالما احتفيت بالنساء على الدوام، مهما كان شكلهن أو حجمهن. إن معاملة النساء بالشكل الذي فعله ترامب هو أمر مخيب للآمال، ويصعب تصديقه، خصوصا لأنه يأتي من شخص يريد أن يصبح رئيسا".
وأضافت مؤسسة فلينت أنه (مالكها) "أخذ على نفسه عهدا أن يكشف المنافقين، ويقدم لعامة الناس أكبر قدر ممكن من المعلومات عن تجاوزاتهم اللاأخلاقية"، وفق ما أوردته.
وتعرضت حملة ترامب لضربة قوية، مع نشر فيديو يعود إلى عام 2005، تباهى فيه بسلوك يمكن تصنيفه تحرشا جنسيا، مستخدما ألفاظا بذيئة.
وأمضى ترامب الأسبوع الماضي في نفي الاتهامات عن نفسه بالتصرف بشكل مسيء للنساء، بعد أن اتهمه عدد من النساء بالتحرش بهن جنسيا.
وقالت شركة "هسلر" إنها طرحت عروضا مماثلة في 2007 و1998 ضد "مسؤولين منافقين تصرفوا سرا بطريقة أدانوها علنا".