كشف الأمن الإسبانى عن عصابة كبرى تدرب الإرهابيين، الذين يطلق عليهم تنظيم «داعش» الإرهابى اسم «الذئاب المنفردة»، على السلاح الحديث والقنابل من أجل تنفيذ عمليات إرهابية فى أوروبا.
وألقى جهاز مكافحة الإرهاب فى إسبانيا القبض على أعضاء العصابة المتخصصة فى تهريب السلاح، ووجدوا بحوزتهم ما يقرب من ١٢ ألف قطعة سلاح حديثة بقيمة ٩ ملايين دولار، بالإضافة إلى ٧٠ ألف دولار.
ومن ضمن الأسلحة التى تحفظ عليها الأمن الإسبانى بعد القبض على العصابة رشاشات متخصصة فى إسقاط الطائرات.
ووفقا للتحقيقات الإسبانية، تم اكتشاف أن ٨٠٠٠ قطعة سلاح من إجمالى الـ١٢ ألف قطعة المضبوطة مع العصابة عبارة عن أسلحة إسبانية من مخلفات الجيش الإسباني.
وأثبت الأمن الإسبانى هذا الأمر بعد إلقاء وكالة الجريمة الأوروبية القبض على خلية إرهابية مكونة من ٥ أشخاص «٤ رجال وامرأة»، حصلوا على أسلحة من تلك العصابة لتنفيذ عملية إرهابية فى أوروبا، إلا أنه تم القبض عليهم قبل تنفيذها.
وأكد الأمن أيضا أن تلك العصابة هى من باعت الأسلحة للخلية الإرهابية التى نفذت الهجوم الوحشى على مجلة «شارل إيبدو» الفرنسية فى ٧ يناير ٢٠١٥.
كما أن من ضمن الأسلحة التى باعتها تلك العصابة لإرهابيين محسوبين على «القاعدة» و«داعش»، الأسلحة التى استخدمت فى الهجوم على متحف يهودى ببروكسل فى مايو ٢٠١٤، متسببة فى مقتل ٤ أشخاص على الأقل.