جددت منظمة التعاون الإسلامي رفضها الاعتراف بحقوق المثلية الجنسية، وشددت على أن هذه دعاوى "شاذة" لا يمكن الاستجابة لها.
ورفضت المنظمة في ختام مؤتمرها الوزاري حول مؤسسة الزواج والأسرة، في جدة، الاستجابة للأصوات التي تدعو الدول الأعضاء بالاعتراف بحقوق تلك الفئات كأقليات في تشريعاتها.
وشددت في توصياتها على "الرفض الكامل لدعاة الشذوذ والمثلية الجنسية.. والضغوط السياسية والاقتصادية التي تواجهها بعض الدول الأعضاء"، بحسب ما جاء في صحيفة الحياة السعودية.
وأشارت إلى أن الدورة الأولى للمؤتمر أوصت بإعطاء الأهمية القصوى لمؤسسة الزواج والأسرة، وتنفيذ سياسات أسرية شاملة ترمي إلى تعزيز مؤسسة الزواج وتمكين الأسرة، والحفاظ على قيمها.