حظرت المحكمة العليا في اسلام اباد الاثنين الاحتفال بعيد الحب في الرابع عشر من فيفري الذي يرى فيه البعض في هذا البلد المحافظ انحلالا اخلاقيا وتأثرا بالقيم الغربية.
واصدرت المحكمة العليا القرار بعد تلقيها عريضة وصفت العيد بانه يتخذ من الحب “غطاء” للترويج “للانحلال الاخلاقي والعري والفحش…وهو ما يخالف تراثنا الكبير وقيمنا” وطالب القرار الذي نال استحسان الاحزاب الاسلامية، الصحافة الالكترونية والمطبوعة وقف الترويج لهذا العيد لكن بعض المطاعم في اسلام اباد واصلت بعث رسائل نصية للاعلان عن سهرات لمناسبة العيد الا ان مظاهر الاحتفال اختفت من المناطق الاكثر محافظة مثل مدينة بيشاور في الشمال حيث اقتصر بيع الهدايا المتصلة بالعيد على حفنة من المتاجر ويأتي هذا القرار في وقت يسجل عيد الحب اهتماما متزايدا في صفوف الشباب، رغم الجو المحافظ الذي يطغى على باكستان والذي ينظر الى هذا العيد على انه صناعة غربية ومخالف للقيم المحلية والعام الماضي، دعا الرئيس ممنون حسين شعبه الى الكف عن احياء العيد، قائلا إن لا مكان لهذه المناسبة في بلده ذي الغالبية المسلمة و في اندونيسيا أيضا ، نظمت طالبات في مدرسة اسلامية تظاهرة صاخبة الاثنين احتجاجا على عيد الحب، على اعتبار انه عيد غربي يروج للانفلات الجنسي وهتفت الطالبات اللواتي تراوح اعمارهن بين الثالثة عشرة والخامسة عشرة شعارات ضد العيد في تظاهرة اقيمت في مدرستهن في مدينة سورابايا، ثاني كبرى مدن اندونيسيا وقالت باندو ساتريا التي شاركت في تنظيم التظاهرة “نظمنا هذه التظاهرة لاننا شاهدنا على التلفزيون ان عيد الحب مرتبط بالدعوة الى اقامة علاقات جنسية (خارج الزواج)، وهذا أمر مخيف” ورحبت ايدا انداهواتي، المسؤولة في المدرسة التي تديرها منظمة اسلامية بالتظاهرة، وقالت “نعتز بهذا التحرك الايجابي الذي بادرت اليه الطالبات” وحظرت مدن عدة في اندونيسيا، اكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان في العالم، الاحتفال بعيد الحب.
المصدر : وكالات
محمد أمين الضنبري