قررت الحكومة الإٍسبانية المضي قدماً في خطتها نحو زيادة نسبة المواليد في البلاد وذلك من خلال تكليف إدلميرا بارييرا الخبيرة الديموغرافية بحل مشكلة مشكلة أزمة التعداد السكاني.
ووفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية فإن مهمة "بارييرا" ستتمثل في العمل على زيادة أعداد المواليد في إسبانيا بعدما شهدت تراجعاً في السنوات الأخيرة، حيث أصبح معدل الوفيات أكبر من معدل المواليد لأول مرة عام 2015.
وكانت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، أشارت إلى أن الخبيرة الإسبانية ستتولى منصب وزيرة للجنس، إلا أن "بارييرا" ستعمل ضمن وزارة التعليم الإسبانية وفق خطة شاملة لرعاية الحياة الجنسية للمواطنين.
وقالت وزارة التعليم الإسبانية إن انخفاض معدل المواليد أدى لتفاقم الاختلالات الاقتصادية الأخرى.
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن رئيس الوزراء ماريانو راخوي و"بارييرا" سيقومان بإعداد وثيقة لاستراتيجية وطنية تهدف إلى معالجة الاختلالات الديموغرافية.
ووفقا لاستطلاعات الرأي المحلية فإن الأزواج الشباب يقولون إن التعب بعد العمل الشاق طوال اليوم هو سبب هذا الانخفاض.
وبحسب أحدث تقرير صادر عن مركز الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية الإسباني Funcas فإنه خلال الفترة بين عامي 1977 و2015 تضاعف عدد الأزواج المحرومين من الأطفال ثلاثة أضعاف حيث ارتفع من 1،5 إلى 4.4 ملايين نسمة.
يذكر أن معدل المواليد في إسبانيا قد انخفض بنسبة 18 % منذ العام 2008 وذلك وفقًا للأرقام الصادرة عن يورو ستات.