أظهرت دراسة أمريكية أنّ أكبر تأثير لعوارض انقطاع الطمث على حياة النساء، مثل الهبّات الساخنة والتعرّق ليلاً، يحدث بين أوائل ومنتصف الخمسينات من العمر.
وذكر الباحثون أنّ النساء في عمر الستين وما فوق، تتحسن حياتهنّ في المجمل وتقل شكواهنّ من مشكلات في الذاكرة وعوارض جسدية، لكن ستظل لديهنّ مشكلات أخرى مثل اختلال الوظيفة الجنسية والشعور بالإرهاق والتقلبات المزاجية.
وكان الباحثون قد فحصوا بيانات من استقصاءات أجابت عليها 932 امرأة في مينيسوتا، واشتكت المشاركات اللواتي تقل أعمارهنّ عن 55 عاماً من التعرق أثناء الليل ومن الهبّات الساخنة أكثر من المشاركات الأكبر سناً اللواتي أكدن أنهنّ مررن بعوارض جسدية أقل وطأة، مثل الإرهاق وصعوبة النوم واكتساب الوزن وتغيرات في المظهر.