ينظم المؤيدون للنظام في إيران، اليوم الجمعة 5 جانفي 2018، تظاهرات جديدة دعمًا للحكومة بعد الحركة الاحتجاجية ضد غلاء الاسعاء والنظام الايراني والتي تخللتها أعمال عنف واشتباكات مع الأمن خلفت 21 قتيلا.
وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية أن ''تظاهرات ستجري بعد صلاة الجمعة في أربعين موقعًا بمحافظة طهران''، بعد خمسة أيام من التظاهرات الاحتجاجية الضخمة بين 28 ديسمبر والأول من جانفي، عاد الهدوء بصورة عامة مع انتشار كثيف لقوات الأمن.
وقتل 21 شخصًا واعتقل المئات منذ بدء التظاهرات التي انطلقت احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية الصعبة لتتحول إلى تظاهرات ضد الحكومة وشهدت هجمات على مبان حكومية ومراكز للشرطة.
وردًا على هذه الاحتجاجات نظمت تظاهرات ضخمة الأربعاء والخميس في نحو 40 مدينة في أنحاء إيران دعمًا للنظام، وهتفت الحشود تأييدًا للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي ''كلنا وراء القائد والموت لأميركا والموت للكيان الصهيوني''.
واتهمت السلطات هذه الحركة و'المجموعات المعادية للثورة' باغتنام التظاهرات 'المشروعة' للسكان احتجاجًا على الظروف الاقتصادية لإثارة الاضطرابات.
كما أشارت بأصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة التي أيدت الحركة الاحتجاجية، ومن المقرر عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لاحقًا خلال اليوم الجمعة حول إيران بطلب من واشنطن.