قالت مؤسسة(آي.إتش.إس) للتحليلات ومقرها بريطانيا إن بطولة كأس العالم المقرر إقامتها في روسيا في يونيو (حزيران)، ستكون «هدفاً جذاباً» لتنظيم «داعش»، بالنظر إلى دور موسكو في هزيمة التنظيم المتشدد في أراض سيطر عليها.
وقال تقرير للمؤسسة الأميركية: «سيعطي هجوم ناجح في روسيا دفعة دعائية هائلة للتنظيم ومقاتليه، مؤكدا التهديد الدولي القائم الذي يشكله التنظيم رغم هزيمته في أراض سيطر عليها».
وأضاف التقرير أن مشاركة منتخبي السعودية وإيران في البطولة سيوفر حافزاً أكبر للتنظيم لاستهدافها.
وعلى الرغم من خسارته لكل الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أعلن التنظيم المسؤولية عن هجمات كبيرة في اسطنبول ولندن ومانشستر وبرشلونة وطهران، أسفرت عن قتل عشرات المدنيين.
كما استهدف التنظيم المدينة المنورة في 2016.
ولا يزال زعيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي طليقاً رغم سقوط دولة الخلافة التي أعلنها في 2014 في أجزاء من سوريا والعراق.
وقال التقرير إن الهجمات التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها زادت قليلاً في 2017 إلى أكثر من 4500 هجوم رغم خسارته لأراض، ولكن عدد القتلى جراء هذه الهجمات تراجع بمقدار الخمسين مقارنة بعام 2016 إلى قرابة 6500 قتيل.