الصفحة 2 من 5
ضمان المصالح الإسرائيلية
وكتب معدو الدراسة ان اسرائيل ستستغل هذا الوضع لاستمرار القصف في سوريا على القدرات العسكرية الايرانية، ليشكل القصف رافعة لخطوات سياسية من أجل إخراج القوات الأجنبية من الأراضي السورية. وفي الوضع الناشئ، اليوم، يضيف معدو الدراسة، لا توجد جهة، باستثناء روسيا، يمكنها قيادة خطوات استقرار فعلية، وعليه، بحسب الاسرائيليين، فإن التدخل الروسي في سوريا ليس عاملاً مركزياً لبقاء نظام الأسد، فحسب، إنما كذلك لضمان المصالح الإسرائيلية في جبهة متعددة التحديات.
ويرى معدو الدراسة ان طبيعة الحرب السورية وفرت لروسيا وتركيا الفرصة للتدخل المباشر في سوريا، وهذا التدخل كان، في معظم الاوقات، لصالح نظام الأسد، وكتبوا يقولون "إن وحدة التحالف الداعم للأسد، الى جانب المساعدات المكثفة التي منحتها روسيا وإيران للنظام، أسهمتا بشكل كبير في انتصار الاسد".