الصفحة 4 من 5
قلب المعادلة
واشار معهد الابحاث الى ان جهات كثيرة في سوريا كانت قد عارضت نظام الاسد، بداية الحرب، عادت وايدته بعد اثارة الخوف لديها من تنظيم "داعش". وتطرقت الدراسة الاسرائيلية الى وضع "تنظيم تحرير الشام"، واكدت انه يشكل، اليوم، التنظيم الاسلامي الاساس في سوريا، وعلى الرغم من انه ينشط في آخر معقل للمعارضة المسلحة في ادلب، فإن ما تحركه اليوم هي الدوافع الوطنية والاقليمية، أكثر مما هي دوافع اسلامية وجهادية، وهذا ما يسهم في قلب المعادلة.
وجاء في الدراسة ان وهن المعارضة مع الاتجاه نحو اظهار اسلامية مقاتليها والدعم المحدود الذي حصلت عليه من بعض دول عربية وغربية، عززا مكانة الاسد وساعداه على الصمود والبقاء. واعتبرت الدراسة أن "المعارضة العسكرية والسياسية لم تجد صيغة متفقاً عليها وفشلت في محاولة تحقيق أهداف الثورة ووضع بديل مناسب لنظام الأسد".