أثبتت دراسة علمية حديثة أن التواصل مع محيطنا يبلغ ذروته في عمر 25 سنة، ومع التقدم في العمر يبدأ في التقلص عدد الأصدقاء الذين تربطنا بهم علاقة وثيقة.
وأجريت الدراسة بتحليل مكالمات هاتفية لـ3.2 مليون شخص من أوروبا، حيث أكدت أن مدة المكالمة الهاتفية للأشخاص الذين يبلغون من العمر 25 سنة أو أقل تستغرق وقتا أطول خلال اتصالاتهم مع أصدقائهم الكثر، وفقاً لما ذكرت “روسيا اليوم”.
وأضافت الدراسة أنه مع التقدم في السن تبدأ الاتصالات المنتظمة مع الأصدقاء في الانخفاض، وتكون مستقرة في عمر 45 سنة، وفي مرحلة التقاعد أي في عمر 55 سنة تعاود الاتصالات الاجتماعية حيويتها من جديد، إلا أنها سرعان ما تتوقف فجأة وفي مدة وجيزة، وفي هذا العمر بالذات (55 سنة وأكثر) يبدأ أغلبية الأشخاص يقضون معظم أوقاتهم مع أبنائهم وأحفادهم.
يذكر أن الدراسة أكدت أن الرجل في شبابه تكون له معارف أكثر مقارنة بالمرأة، ولكن بعد سن 39 تنعكس المعطيات.