أفاد باحثون بأن النباتات التي "تستمع" إلى الموسيقى تظهر نموًا أفضل بنسبة 10%، وتستفيد من المزيد من أشعة الشمس مما يؤدي إلى زيادة في إنتاجها للغذاء. يعتبر هذا الاكتشاف خطوة نحو فهم تأثير الصوت على النباتات وربما يفتح الباب أمام مفهوم جديد يُعرف بـ"الزراعة الصوتية".
قد تكون النتائج مذهلة، وتشير إلى أن الصوت يمكن أن يكون له تأثير فوري على نمو النباتات. خلال الدراسة، تم تشغيل موسيقى بندرية على نوع من الطحالب يُعرف باسم "عدسيات الماء"، ورصد تأثير ذلك على النمو وإنتاج البروتين.
النتائج كانت ملحوظة، حيث كانت نباتات "الموسيقى" تظهر نموًا أسرع وزيادة في إنتاج البروتين بنسبة 60% في مقارنة مع النباتات التي نمت في صمت. وعلى الرغم من أن الباحثين لا يعرفون بالضبط كيف يؤثر الصوت على النباتات، إلا أنهم اكتشفوا أنه يؤدي إلى تغيير في عمل جينات النباتات.
هذا الاكتشاف يفتح أفقًا جديدًا لفهم كيفية تفاعل النباتات مع البيئة المحيطة بها، وقد يكون له تطبيقات في مجال الزراعة. يمكن أن يشكل فهم كيفية استجابة النباتات للصوت خطوة هامة نحو تطوير أساليب جديدة لتعزيز نمو المحاصيل وزيادة إنتاج الغذاء بشكل فعّال.