كشفت دراسة علمية أجرتها جامعة يونغ وجامعة تورنتو عن وجود علاقة بين طبيعة الأحلام التي يراها البشر والموقع الجغرافي الذي يعيشون فيه. الدراسة أظهرت تغيرات في الوظيفة العاطفية للأحلام تبعًا لاختلاف الموقع الجغرافي، مشيرة إلى أن الأحلام يمكن أن تكون لها وظيفة عاطفية متغيرة تعتمد على السياق الثقافي والاجتماعي للأفراد.
تغير الوظيفة العاطفية للأحلام:
دراسة جامعية تجمع بين أحلام السكان الغربيين وغير الغربيين لتكشف عن تغيرات في الوظيفة العاطفية للأحلام بناءً على الموقع الجغرافي للأفراد.
مقارنة بين مجموعات مختلفة:
المقارنة بين أحلام السكان الأفارقة والغربيين، بما في ذلك أصحاء ومرضى نفسيين، أظهرت تأثير السياق الثقافي والاجتماعي على مضمون الأحلام.
الروابط بين البيئة ووظيفة الأحلام:
الدراسة تشير إلى وجود روابط قوية بين البيئة الاجتماعية والثقافية للأفراد ووظيفة أحلامهم.
الحياة الاجتماعية والروابط:
تسلط الضوء على قوة الروابط الاجتماعية في حياة الأفراد وكيف يمكن أن تؤثر على مضمون وظيفة الأحلام.
التأثير على أداء النهار:
الباحثون يشددون على أن الدراسة لا تستنتج أي روابط سببية بين الأحلام وأداء الأفراد أثناء النهار.
تعكس الدراسة العلاقة المعقدة بين الحياة الاجتماعية والثقافية وبين تجارب الأحلام لدى البشر. يُظهر البحث أهمية فهم تأثير السياق الاجتماعي على الوظيفة العاطفية للأحلام وكيف يمكن أن تعكس القيم والعادات المجتمعية على تجارب النوم.