كشف محللون عسكريون عن الصعوبات التي قد تواجه الجيش الإسرائيلي في حال قرر اقتحام قطاع غزة برياً.
وابرز هذه الصعوبات هي:
الضغط الدبلوماسي: تعتبر مدة الحرب المستمرة نقطة حساسة. فكلما امتدت المعركة، ازدادت الأضرار الملحقة بالمدنيين، مما قد يؤدي إلى زيادة الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل. الولايات المتحدة، كحليف رئيسي لإسرائيل، قد تتعرض لضغوط متزايدة في الشرق الأوسط.
تأثير الحرب على الاقتصاد: يُظهر التحليل أن التعبئة العسكرية تسببت في سحب 10% من اليد العاملة الصناعية في إسرائيل، وهو ما يُعرض الاقتصاد الإسرائيلي لأخطار جمة.
خبرة المعارك في المدن: على الرغم من تجاربها الماضية، لا يملك الجيش الإسرائيلي خبرة كبيرة في حروب المدن، مما قد يعرضه لمفاجآت وصعوبات أثناء الاقتحام.
تقنيات الحرب: توضح المعلومات المتوفرة أن الدبابات الإسرائيلية – رغم قوتها وحمايتها – قد تواجه تحديات في المناورة في الشوارع الضيقة بغزة. وفي هذا السياق، قد تعتمد إسرائيل على الدرونات الصغيرة للتجسس واكتشاف الأنفاق.
مقارنة بالموصل: بينما قام وزير دفاع أمريكا بمقارنة غزة بالموصل، فإن هناك اختلافات كبيرة، خاصة من حيث الأنفاق والبنية التحتية.
صعوبة التقدم: يشير التحليل إلى أن التقدم البري قد يكون بطيئًا جدًا، حيث قد يحتاج الجيش إلى يوم كامل للتقدم 20 متراً فقط.
في الختام، يعتبر تحدي الانفاق من أكبر التحديات، حيث يشير التحليل إلى أن المعركة في الأنفاق قد تكون غامضة ومعقدة وصعبة التنبؤ بها.