بعد كل المعارك التي خاضتها المرأة حول العالم للحصول على حقوقها واستقلالها ومساواتها مع الرجل، يبدو أن ميول الفتيات العازبات يسير باتجاه معاكس.
وهذا الأمر توصلت إليه دراسة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال أجراها ثلاثة أساتذة من أعرق الجامعات الأميركية.
وبالرغم من درجة الاستقلالية التي وصلت إليها المرأة في هذا العصر، تقول الدراسة إن الفتاة العازبة تقلل من شأن طموحها المهني والمالي في حال كان هناك رجل يحتمل أن يكون شريك المستقبل.
ووزع الأساتذة المشرفون على الدراسة استطلاع رأي لـ355 طالبا وطالبة في الجامعات، وطلبوا منهم الحديث عن طموحاتهم وخططهم للمستقبل على أن لا يطلع عليها سوى الاستشاريون المهنيون.
ثم قدموا لهم الاستطلاع ذاته مرة أخرى بعد إعلامهم أن طلابا مثلهم سيطلعون على مضمونه.
وصدم القائمون على الدراسة حينما اكتشفوا أن الطالبات العازبات غيرن ميولهن نحو المستقبل المهني، فيما لم يغير الطلاب الذكور والطالبات المرتبطات إجاباتهم في المرتين.
وتختم الدراسة بالقول إن "المرأة لا تزال تعاني من قيم متناقضة تحكم طموحاتها بين الارتباط والنجاح العملي".