بعد طلب جوازات سفر ديبلوماسّية، والصدام مع الأمن الرئاسيّ في البرلمان، وغزوة المطار التي استقوى فيها متطرفو الكرامة على قوّات الأمن، يريد الائتلاف الاسلاميّ تجريد وزارة الداخيّة من صلوحياتها التقديرية والادارية.
قال حزب النهضة الإسلامي في تونس، وهوأكبر حزب في البرلمان، أمس الثلاثاء إن إعلان الرئيس قيس سعيد نفسه قائدا للقوات الأمنية أيضا يظهر نزوعه نحو الحكم الفردي وحذر من أن إقحام الأمن في الصراعات يمثل تهديدا للديمقراطية والسلم الأهلية.
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، امس الثلاثاء، أن أجهزتها الأمنية تمكنت من إحباط "مخطط إرهابي وشيك" لتنظيم الدولة الاسلامية أو ما يعرف بـ (داعش) كان يستهدف أحد المقرات الأمنية بولاية صفاقس.