عين النهضة على الانتخابات القادمة، فالتجربة الحالية هي بروفة لحكومة النصف زائد قليلا، وفي حال تمكنت من الغالبية النسبية في الانتخابات القادمة فلن تتردد في تشكيل حكومة مع حليف تابع وليس شريكا قويا.
حركة النهضة هي وحدها المستفيدة مما يحدث، وهي التي تراقب مراحل نضوج الثمرة لتقطفها في الوقت المناسب، وقد أخذت الضوء الأخضر من الدوائر الخارجية التي يبدو أنها صدقت شعار الإسلام الديمقراطي.