كشفت تسريبات لدوائر سياسية مقربة من الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وأخرى مقربة من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، أن العلاقة بين الشيخين لم تبلغ ذروة فتورها مثلما بلغته خلال هذه الأيام على خلفية استئثار السبسي بقرار تركيز حكومة الشاهد دون القيام بمشاورات فعلية مع حليفه في الحكم.